الثلاثاء، 4 يونيو 2013

مصدر الأساطير



السلام عليكم،


أحد أقرب أفلام طفولتي لي كان فيلم "أخي الدب" الصادر عن بيكسار، كان يتحدّث عن معجزة تحدث لشاب، و مصدر المعجزة هذه من "مصدر الأساطير" اللي هي الأنوار اللي بتطلع و بتتبدّل في السّماء، حسب تفسير الشعب البدائي و ايمانهم بالخرافة.

كنت أعتقد انّ الأضواء اللي كانت بفيلم الكرتون مجرد خرافة، مع الوقت اكتشفت انها حقيقي موجودة على الكوكب و تُسّمى ظاهرة الشفق القطبي. - حقيقيّة باستثناء سالفة انها تصنع المعجزات طبعًا p:-

قبل يومين شفت مقطع فيديو و مجموعة صور للمصور الرهيب Ole C. Salomonsen، حفّزتني أقرأ و ابحث عن الظاهرة أكثر.
هنا تلقون مقطع الفيديو: vimeo-Ole C. Salomonsen-POLAR SPIRITS
و هنا تلقون مجموعة الصّور: arcticlightphoto-Ole C. Salomonsen-Aurora Borealis

حسنًا، نتحدث عن هاذي الظاهرة شوي..
الظاهرة هاذي وين تصير؟ تصير بالقطبين الشمالي و الجنوبي من الكرة الأرضية.
طيب كيف؟ الفكرة بسيطة جدًا.. بعد تفاعلات هائلة تحت سطح الشمس.. تنتشر أشعة شمسية في الفضاء، تحتاج هذه الأشعة تقريبًا أكثر من يومين عشان تصل لكوكب الأرض، في بعض الحالات تزيد التفاعلات في الشمس و تنتج عنها انفجارات شمسية تنتج عنها رياح شمسة قويّة جدًا، أحيانًا تُسمى "العواصف الشمسيّة"، سرعة العواصف الشمسية تصل إلى ثمانية مليون كيلو متر في الساعة الواحدة.
لمّا تصل الرياح الشمسيّة بهاذي السرعات العالية للمجال المغناطيسي للأرض أحيانًا تسبب تلف لبعض الأقمار الصناعية.

بعد ارتطامها بالمجال المغناطيسي، يبدأ المجال يبعدها و يحني مسارها إلى القطبين.
هناك تصير سرعة الجسيمات المشحونة عالية جدًا، و يبدأ التفاعل مع ذرات الاكسجين و الهايدروجين اللي ينتج لنا تغيّر في كثافة الغلاف الجوّي و يصاحبه تغيّر في الألوان.
و أحيانًا هاذي الظاهرة تستمر لعدّة أيّام، و يُقال أيضًا انها تصدر صوت. -مش متأكده تمامًا من سالفة الصّوت p:-

هنا فيه مقطع يفسّر الظاهرة علميًا مع تخيّل للموجوات و ارتطامها بالمجال المغناطيسي للأرض، يبسّط الفكرة بشكل جميل و يخليها أقرب للفهم.



بحثت عن تفسير قرآني عن هذه الظاهرة و ما وجت عندي مصادر كافية، لجأت لموسوعة الاعجاز العلمي في القرآن في الفلك، و ما وجدت شيء يفيد من هاذي الناحية.

عمومًا.. ماذا لو تمت إضافة شفق قطبي في سقف غرفتي؟


إلى اللقاء.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق